jeudi 6 juin 2013

تحت الشجرة يا وهيبة



اليوم ذكرى الهزيمة التي كانت لها تداعيات لا تزال تلاحقنا إلى يومنا هذا، و إلى يومنا هذا لا يزال التيار الإسلامي يتشفى في اليساريين و العلمانيين و الشيوعيين والاشتراكيين والليبراليين الذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم فسلط عليهم إسرائيل فكانوا من الخاسرين . 
بلغ الحقد و الكراهية و الشماتة حد أن صلى الشيخ الشعراوي ركعتين شكرا لله على هزيمة جمال عبد الناصر.
ورغم مرور ما يقرب من خمسة عقود على الهزيمة لايزال الحقد هو الحقد و لا تزال الكراهية هي الكراهية والضغائن هي الضغائن. قبل قليل كنت استمع إلى داعية يدعى خالد عبد الله يتحدث عن الهزيمة ورجال الهزيمة ونخبة الهزيمة وكان فرحا و منتشيا إلى حد "الثمالة " وهو يتحدث أعادني إلى أيام الجامعة كما أعادني إلى الحي الجامعي بالقبة
كان خالد عبد الله يتهكم على" مثقفي عبد الناصر" الشيوعيين و الملحدين وذكر وبطريقة تهكمية وساخرة "أخينا بتاع تحت الشجرة يا وهيبة " نفس التعليق سمعته وبنفس الأسلوب كان ذلك قبل ما زيد عن 35  سنة  وبالضبط سنة 77 مع بدايات الحركة الإسلامية التي كانت تروج على نطاق واسع أشرطة الشيخ كشك كان ذلك في عز حكم بومدين وعز الحكم الاشتراكي الثوري
كان الشيخ كشك خطيبا مفوها وفصيحا وصحاب صوت جهوري ويملك الكثير من سحر البيان العربي .كنت استمع إليه، أو بالأحرى أجبرت على الاستماع من مكبر الصوت التابع للمصلى ..كان الشيخ كشك يتحدث عن الاعتقالات أيام عبد الناصر ومن ضمن حكاياته تحدث عن ذلك الشاعر الذي كان معهم في العمبر ولم يكن يسمع به أو قرأ له من قبل . يقول كشك لقد استغرب الشاعر جهلي له ولما سألته عن شعره قال أن الذي كتبت "تحت الشجرة يا وهيبة"
بعدها "هات يا نكت وترقية " بأسلوب الشيخ كشك المعروف ولسانه السليط عن صاحب تحت الشجرة يا وهيبة
كل التحية و كل التقدير وكل الاحترام للشاعرالكبير عبد الرحمن الأبنودي صاحب تحت الشجرة يا وهيبة وهي من أجمل ما أدى المطرب محمد رشدي



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire